السبت، ديسمبر 27، 2014

الوجبة العاجلة !


في هذه المحطة القابعة
مثل وسواس قهري
وسط الثلوج
مهلاً يا صاح!
نحن الآن
في المقهى القاتم العتيق
ورغم الملامح الصدئة
والكؤوس المثيرة للريبة
والأواني القذرة
أراك على وعي كافٍ
فتعال!
و دعنا نتناول وجبتنا العاجلة
من سم الحياة
في الطريق إلى مدن شهدها
يا قلبي!

هناك 3 تعليقات:

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))