الخميس، مارس 17، 2016

احتمالان



هناك احتمالان:
الاحتمال الأول:
أن يأتي الغرب بأنظمة دنبوعية هشة وفي هذه الحالة لا مناص لدحر الاستعمار وعملائه من تطبيق أفكار "القيادي الإخواني المسيحي رفيق حبيب"
عقيدة ثورية واحدة براية واحدة تلتف حول فكرتها الشعوب.
قيادة واحدة ومعلنة في كل دول الربيع العربي "وغيرها" من الدول العربية والإسلامية.
والدخول في مرحلة نضال ثوري مستمر لا يتوقف إلا بتحقيق الهدف.
مثل هذه الثورة التي يفترض أن تكون مستقطبة للشعوب - بلا أمل لأي ثورة مضادة - لن يكون بمقدور الاقتصادات الغربية الاستمرار في مقاومتها.
هذه ليست أحلام بل هي ممكنة جدًا إن وصلت كل الطوائف والأقليات لاتفاق مع الأغلبيات للعودة للهوية الجامعة "الإسلام" وفق المفهوم السياسي المعتدل الذي يتبناه التيار الوسطي.
الاحتمال الثاني :
أن تكون قبضة الغرب الاستعماري على المنطقة قد ارتخت فعلاً وبالتالي تحالف حقيقي بين تركيا والسعودية ونجاح الثورة السورية بدعم تركي سعودي وفشل التقسيم وسقوط الانقلاب في مصر والقضاء على داعش وعلى جيوب الشيعة وإسقاط الخمينية من الداخل وبالتالي تكون محور جديد تتزعمه تركيا يمتد لبلدان كثيرة في العالم العربي والإسلامي، مما يجعل تركيا دولة عظمى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))