حكـــــــــــــــايا إنســـــــــــــــــان

تصميم العنوان : مدونة الآلاءتين

الصفحات

  • الصفحة الرئيسة
  • الله أعلم
  • اتصل بي
  • الفهرس

اتصل بي

- صفحتي الخاصة في الفيسبوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000030086918

- البريد الإلكتروني
ahmedmss2009@gmail.com

- رقم الهاتف
00967711853746
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)
((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))

شارة فيس بوك

Ahmed Mohammed Shamsan

إنشاء شارتك الخاصة

السلام عليكم و رحمة الله

أهلاً بكم أيها الأحبة الكرام

أرجو لكم وقتاً مفيداً و ممتعاً



أراك


يا الله !
أراك بلون الحياة
إذ أطل من نافذة القلب
وشآبيب الرحمة تنهمر
على مروج الأمل الزاهرة
....
أي حكاية خالدة
لا يهدأ منها كياني
و لا يستوعبها جناني
إلا بشهقة ساجدة


يا الله !
أركض لأراك بأعماقي
على تلال الخيال الخصب
وضفاف بحيرة الأحلام
في كوكب النبض الأحمر
أتلقى الوحي المتجدد
من سماوات الجمال الحق
بذات الشغف المتنامي
الموروث بكل براءة
عن الطفل الذي كنته


يا الله !
أتماهى بخضر الحكايات
فأراك في التواتر الحر
لغيث هذا الزمن الدرامي
وأشكال التدفق المطلق
بمجرى السيمفونية الكبرى
تمضي بلا أدنى التفات
نحو المصب الذي كتبته
لدى بحر اليقين الساكن ..


يا الله!
أراك إذ أذكرك دوما
والوردة بعد الأمطار
ولهٌ صوفي مرتعش
يتسامى الصوت الخلاب
طبعياً فطري اللثغة
من خبب اللون الراقص
على إيقاع الأنسام
الله الله الله
الله الله الله
...


يا الله!

أتى حين من الدهر
لم أكن شيئا مذكورا!

فخلقتني يا الله
آخر الدهر الطويل
على ذراع التبانة
بين الثقوب السوداء
شيئا غير مذكور!

ما أروع أن ذكرتني
وأذنت لي بذكرك
أنا الذي لا أُذكر!

ما أروع أن خلقتني
- أنا الذي لا أرى -
لأراك بإذنك
جهرة بلا حجاب
إلا حجاب الجمال !

آخر المنشورات


هوّن عليك يا قلمي !
فما حدث فوق مدى رؤيتك
لدرجة أنك بدوت إزاءه
كالرضيع الصغير
إن أخرجوه من المنزل
غلبه النعاس تكيّفاً

دع ناظريك يا قلمي
يتأقلمان على التحديق
في ما لم تعتده
من فوتونات الجيجابايت

دعهما
يجمعان أشلاء الصورة
مثل جوجل إيرث
لعلك بعدها
تلتقط شيئاً
من
الحقيقة

من أنا

حكايات إنسان
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

سأفر إلى جبل الصمت
أستجمع ما خان شفاهي
..
من لغةٍ تُمطر دهشه
أو خبرٍ يخلق رعشه
..
قولٍ يخلو من أي طنين
و كلامٍ ينفح مسك الخلد
و يفيض بأسماء الله

سأفر إلى جبل الصمت
أستجلي كُنْهَ الناموسْ
لأقول لكم ما لست أجيده
..
جُمَلاً نضجت بالعشقْ
نبتت دون القاموسْ
..
أستكشف نصاً فطريا
من لوح الذات المحفوظْ
..
لَمْحاً من طيفٍ عابرْ
..
طيفاً من روحٍ طاهرْ
..
روحاً من نورٍ غامرْ
..
نوراً من لونٍ باهرْ
..
لوناً من شكلٍ آسرْ
من خلف الأفق الملفوظْ
..
سحراً مفقوداً مخفيا
موجوداً في سِفْرِ الدهرْ
مرهوناً بالرمز الغامضْ
مختزلاً كالمحذوفات
معتقلاً كالأيقونات
..
أجلبه من ظهر الغيبْ
أُطلقه من سجن الريبْ
..
أمنحه كل الأبعادْ
..
و أحلُّ الأصفادْ
كي أملأ كأس النجوى
بوحاً أبدي اللذهْ

سأفر إلى جبل الصمت
أستوحي آلاء الله
..
أملاك الحسن السرمدْ
..
أستنزل صوتاً مختلفاً
يحكي تيْماً لا يخمدْ
..
يولد من قدس الحقْ
يهمي بجلال الصدقْ
..
يُذكي أزهار الفوحْ
يُبكي أطيار البوحْ
..
و يُصَمّمَ أفراحي الكبرى
في صِيَغٍ يدعمها القلبْ
..
لتعود له بهدوء
كل فراديس الحبْ

سأفر إلى جبل الصمت
..
فالصخب العارم يسكنني
قرصاناً في بحر الذات
..
يتلبسُ ألفاظ النجوى
يسلب مني الكلمات
..
ينزع عنها الأحشاءْ
لتكون مثاراً للجلبهْ
..
كطبول مضطربهْ
..
كدمى لهوٍ جوفاءْ
تتفاقم في زمن فارغْ
..
زمنٍ يترجرج بالحمقى
يستشري فيه الغوغاءْ


سأفر إلى جبل الصمت
من مدن الحرف القمعيهْ
..
سأغادر قصر الملكهْ
و وجوه (النبل) الشمعيهْ
..
و سأرمي طبل التكرار
و طقوس الزلفى الشكليهْ
..
و معاداً من سجعٍ مُضجرْ
يتجانس مثل العسكرْ
ببلاطٍ قاسٍ من مرمرْ
..
و سأترك قُدّام البابْ
تذكرة هروبي الرسميهْ
..
سأدون فيها بجلاءْ :

< أمليكة شعري معذرةً !!
أرفض من هذا اليوم
أن أحيا صَرْفَ غباءْ ؛
لا أبدو عند أحبائي
غير مزيدٍ من ضوضاءْ >


سأفر إلى جبل الصمت
مجتازاً درب شراييني
..
كي أرقى ذروة إخباتي
أتمدد في كهف الحكمهْ
..
أستوحي آلاء الله
..
أملاك الحسن السرمدْ
..
أستنزل صوتاً مختلفاً
يحكي تيماً لا يخمدْ
..
يولد من قُدس الحقْ
يهمي بجلال الصدقْ
..
يروي أفراح الروح
..
لأطلَّ عليكم بحنيني
أشدو بنشيدٍ ناعمْ
..
بموسيقا طهرٍ عذراءْ
تتعانق فيها الكلمات
تصطفُّ خشوعاً للمعنى
لتكون سلاماً و هدايهْ
..
قولاً يكفيني من لغتي
يشفيني من كبتٍ داهمْ
..
يكتبني ألف روايهْ

سأفر إلى جبل الصمت
لأعاينَ قلبي المحروقْ
..
أستنطق غير المنطوقْ
مادام يراعي لم يُسْعَفْ
إلا بمداد ( أحبكم )
كي يقضي ذمة إحساسٍ
رحبٍ شفافٍ مُرْهفْ
..
كي يحكي مليون شعور
بعوالم قلبٍ سحريهْ

سأفر إلى جبل الصمت
لأقول بأني أحبكم
...
كي أعنيَ - تحديداً - قلبي
.....
و مشاعر قلبي الفلكيهْ
.................
.........
......

حللتم أهلاً


وجهت وجهي

وجهت وجهي نحو السماء

و اللغة تصطفق على صدري

و ملح القاموس يترعني

و < المعنى > يقف غير بعيد

أملاً ينادي روحي المنهكة



رب آتني < مركب المعنى >

ليبحر باسمك الأكرم

و يرسو باسمك الأعظم

على مرافئ الحكمة البالغة

في مدينة الفرح السرمدي



الأقسام

  • النصوص الأدبية (174)
  • خواطر و أفكار (92)
  • من ساحة الحرية (23)
  • من تعز الحرية (19)
  • حكايا المطر (3)
  • اعترافات (2)

المشاركات الشائعة

  • آمنة السامعي وأخواتها في مسابقة (صوتك كنز) ........... نظرة نقدية .
    من أجل طفولة بريئة وبعيدة عن الاستغلال التجاري ، وبسبب تقديري للدور الريادي الكبير الذي قام به الأستاذ خالد مقداد في مضمار الن...
  • فاتنة الثورة
    (1) الغيث يهمي في الدروب الخاملهْ والصبح يمحو ما تبقى من قَتامْ والليل يمضي للكهوف العاطلهْ والساحُ تصفو من تهاويل ا...
  • على ضفاف المرايا
    (1) ﺑِﻚِ ﺍﻟﻨُّﻮﺭُ، ﺧَﻄًّﺎ، ﻓَﻮْﻕَ ﺭَﻕٍّ، ﺗَﺸَﻌْﺸَﻌَﺎ ﻛَﻤَﺎ ﺍﻧْﺴَﺎﺏَ، ﺻَﻮْﺗًﺎ، ﻫَﺰَّ ﻗَﻠْﺒًﺎ، ﻭَﻣَﺴْﻤَﻌَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻭَﺟْﻬِﻚِ ﺍﻟْﺸَّﻔَّﺎﻑِ ...
  • سوريا 2
    سوريا (2) (س) إذا قلت – ياصاح - : إني حزينُ ! فذلك عندي احتفال الجراحْ وذلك عندي الإباء السجينُ وذلك عندي السناء المباحْ...
  • سقوط فرعون
    ثورة25 يناير  المسيري - وائل عباس - نوارة نجم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
  • انكسارات
    أيها المتلفع بالصمت في برج الحكمة لحفيف ودك في هجعة الليل شجون غير عادية من سرة الشوق تشق إليك دروب اللبلاب! ... و أنت تحا...
  • تهاويل موت
    يبحث الطفل في محيا أبيه عن مَعاذ من الذي قيل فيه عن بقايا مقولة لم يقلها وأدتها يد المنايا بفيه يبحث الطفل عن مفر صريح من غي...
  • محمد سالم باسندوة ... الوزير الأول
        محمد سالم باسندوة   دموع تاريخية حقيقية واقعية صادقة  نقلت تلك المعاني التي أراد نقلها لذوي الضمائر الحية فوجد أن اللغة المألو...
  • (تعز) الحرية
    حين تحتفي (القبيلة) بفكرة جديدة ك(الصدور العارية) فيقصف (الطاغية) حليفُ (أوباما) (لجنةَ الوساطة) بالصواريخ يُصاب المراسل ب(تداخل الأزمن...
  • نوبة عارمة من الضحك المكتوم ..! (قصة)
    (1) راق للفتى (نادر صالح سعيد) اقتراح رفيقيه (نواف) و(عدنان) ؛ بالخروج مبكراً (الساعة الرابعة عصراً) ، من ديوان المقيل الطوي...

حروف عربية

  • مدونة الكاتب محمد ملوك
    بعد استمرار إضراب الأساتذة وزارة التعليم تتخذ هذا الإجراء المثير
    قبل عام واحد
  • مُدوّنة مريم عبد الحكيم ..
    عَلمَنة التّربية
    قبل 3 أعوام
  • وجع البنفسج
    قراءات 2020
    قبل 4 أعوام
  • همسات الروح والخاطر
    التصوير والمآسي
    قبل 5 أعوام
  • مـُدوّنـَـة مـُحـَمـَّد توك
    Short notes on my first year residency
    قبل 6 أعوام
  • مدونة أقصوصة
    من دروس الحياة
    قبل 7 أعوام
  • موقع أبو مجاهد الرنتيسي
    Best Portable TVs
    قبل 7 أعوام
  • الزمن الجميل
    خلّوها تخيس أو ما دواء الغلاء كان التّرك
    قبل 9 أعوام
  • المدينة الفاضلة
    تدويناتي في ملف PDF
    قبل 10 أعوام
  • كلمةونص
    بطل من ورق
    قبل 10 أعوام

عداد زوار المدونة


بحث هذه المدونة الإلكترونية



اشتراك في

المشاركات
Atom
المشاركات
جميع التعليقات
Atom
جميع التعليقات

أرشيف المدونة الإلكترونية


Powered By Blogger

كلمة شكر

الشكر الجزيل لكل من اشترك أو تابع الجديد عبر بريده أو علق أو أدلى بصوته أو تابع أو تفاعل مع المدونة بأي صورة من الصور شكراً جزيلاً لتفاعلكم البناء


شكر خاص

الشكر الخاص و الجزيل لمحررتي مدونة ( الآلاءتين) ، الأختين المبدعتين ، آلاء سرور و آلاء فيصل ، للهدية الرائعة ، المتمثلة بالتصميم الخاص بعنوان المدونة

لمعاينة خارطة آخر الزوار انقر على المستطيل في الوردة



السنى الوسنان




وحائرٍ ذاهل الوجدان ما أنسا
وقد غدا للنوى الوحشي مغترسا

هو الغريب الذي تمتد غربته
لكل أفق بدا في بيده لَعَسا

لا نقطة حكمت أبعاد خيبته
مابين (علَّ) التي في رحله و(عسى)

ولا ظلال همت تحنو على أمل
تطاول البين في تعذيبه وقسا

هو الغريب الذي في جمر غربته
من ربه الواسع الإحسان ما يئسا

خلا إلى لوعة للروح خالصة
بشاطئ للسنى الوسنان قد جلسا

تحوطه هالة للحزن كامدة
على جراح الحشا أقعى صباح مسا

مدارياً بمدار الغيب وحشته
مراوداً لطيوف الحب ملتمسا

لأجلها أوقد الأشجان مرتقياً
إلى مدى وحيها الفتان إن هجسا

كأنما نبضه الوردي مرصدها
فحسه عن مرايا النور ما نعسا

بحيرة من معين الضوء ساجية
بهية أترعت أشجانه هوسا

ظلالها بنمير الضوء قد هُرست
بريقها بعصير الظل قد غُمسا

شفيفة حرة أصْبَتْهُ إذ عكست
بروحها كل ما في روحه انعكسا

روت له حلمه كالفجر صفحتُها
حتى أحس لها من قربه نفسا

أصغى إلى سمتها المحبوب أغنية
ولحنُها ليس في عينيه مقتبسا

بطقسها الهادئ الوضاء خارطة
لقلبه، شرحت في العشق ما التبسا

كأنها خبرُ والمبتدا دمه
حيث القضا فيهما بجملةٍ نبسا

السنى الوسنان

السنى الوسنان

أضف مدونتك



دليل زوارك














خقوق الطبع و النشر محفوظة لمحرر حكايا إنسان. المظهر: سفر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.