الأحد، سبتمبر 27، 2009

هجاء ملحد

هذا النص في هجاء وليد الحسيني صاحب مدونة نور العقلhttp://noor-al3ql.blogspot.com/ الملحد الذي استكثر على الله تعالى أن يتصف بالمشيئة المطلقة فيهدي من يشاء و يضل من يشاء.
 و قد رسم رجلاً يقول :( امصص بظر اللات) و علق على الرسم بقوله : هكذا يعلم محمد أصحابه .....
 و تتضمن مدونته أكثر ما رأيت و ما قرأت من غرور و كبر و غباء على الإطلاق
إذ لم يكن يريد طرح الإلحاد كفكرة بل كان هدفه النيل من الدين الإسلامي سباً و شتماً و سخريةً وتسفيهاً فقط
له مدونة و أكثر من جروب على الفيسبوك .......
 له أوجه هذا النص:


أقول والقول قاطعْ
أعني الحسيني وليدا

الحق ياغِرُّ ناصع
اسمعه مني قصيدا

الله يا بن الشوارع
قد صاغ هذا الوجودا

وصاغ كل الوقائع
إذ اصطفانا عبيدا

وشاء جعلك مائع
وأن تكون كنودا

وأن تكون مخادع
وأن تكون جحودا

ذئباً خسيس الطبائع
وغداً مريضاً حقودا

أعمى وما كان سامع
إذ سار يعوي شريدا

وفي فراغ البلاقع
ضل ضلالا بعيدا

فهاج من غير وازع
يسب رباً مجيدا

مهلا أيا من تسارع
قد جئت حمقاً فريدا

نسيت أنك خاضع
لمن براك وليدا

ومن حباك المراضع
ومن رعاك رشيدا

فأنت من قبل خانع
إذ كنت جحشاً بليدا

وكل مافيك خاشع
إذصرت بغلاً عنيدا

في قبضة الله واقع
وإن نفرت صدودا

ثم إلى الله راجع
عند الممات وحيدا

حسبت مكرك ناجع
والله أعظم كيدا

ظننتَ أنك بارع
فكنت قبحاً شديدا

وأن كبرك رائع
إذ سال منك صديدا

حسبت أنك واضع
للشرق عهداً جديدا

فكنت كلباً مصانع
سعى يداري اليهودا

أمسيت أرذل ضائع
من أنس ربي طريدا

نذلاً حقير المطامع
وبالغرور مقودا

تعدو كعشواءَ ضافع
تجتاز بِيداً فبيدا

تثير أوهى الزوابع
تروم مجداً تليدا

ديناً نفيس الشرائع
صرحاً مهيباً وطيدا

مثل البعوضة لاسع
طوداً عظيماً عتيدا

فدع سبيل الفظائع
واترك تمادي ثمودا

ليس التكبر نافع
ولا الغرور مفيدا

فلم تكن قط زارع
وجه الصعيد ورودا

ولست من كان صانع
من الغيوم الرعودا

وفي الفضاء اللوامع
وفي الرحاب النجودا

وفي البحار البدائع
وفي النجوم الوقودا

وفي النهور المنابع
وفي الطيور النشيدا

وفي الرياح الدوافع
وفي البساتين جودا

وفي الصباح المطالع
وفي المساء الرقودا

وفي الغيوث المدامع
وفي الحقول النهودا

وللزمان الوقائع
وللمكان الحدودا

وللحنين المرابع
وللحياء الخدودا

وفي البعاد المواجع
وفي الوصال السعودا

وللقلوب المجامع
وللجنان الخلودا

وللأليف المضارع
وللفراديس غيدا

مضيت من غير رادع
تسب رباً حميدا

كأنما أنت رافع
سماءأندروميدا

وأنت في الأرض ضاجع
وماتساوي قديدا

وثلث دهرك هاجع
تموت نوماً مديدا

فارجع ونفسك راجع
تعش عزيزاً سعيدا

واركع فكلك راكع
فسوف تصبح دودا

واسجد بلا أي مانع
فسوف تبعث عودا

وليس عندك شافع
وما تطيق سجودا

والبطش إن حل قالع
وكان بطشاً شديدا

فعد لربك طائع
تجده براً ودودا

يجيب من كان ضارع
وقال قولاً سديدا

وإن تكن غير سامع
فأنت أغبى وجودا

تبا لما أنت صانع
ما دمت فينا قُريدا



خدعوك من قالوا الحياة ضياع ... و وجودك البشري جرح وداع
ما الطفل هذا غير معجزة ... وحياته ليست كسقط متاع
في جنة الفردوس منزله ... بخلوده ما في الوجود نزاع


قتلوك من قالوا الوجود هباء ... والضوء في عينيك ليس ضياء!!!
هل كل هذا النور من عدم؟!... أم كل هذا اللحن صرف هراء ؟!
أم كل هذا الحسن من عبث؟!...وكل هذا الحب محض غباء ؟!!


خدعوك من قالوا الحياة سراب ... و وجودك البشري مثل ضباب
ما الطفل هذا مثل ضفدعة ... و حياته ليست طنين ذباب
هذا الملاك لم يكن عبثاً ... هو خالد و له إلى الأخرى مآب‬


كذبوا وقالوا للحياة حدود ... ونحن كنا في القديم قرود
و الآن قالوا نحن شرذمة ... مثل البعوض إلى الفناء تعود
وضعوا الوجود بجحر مكتئبٍ ... إن قيل: خلد. رددوا :أخدود

إلى زيزي:

زيزي المصري المغرر بها ذات العشرين عاماً التي تولت مهمة الترويج للمدونة في مصر شتمتني ثم قالت : وليد الحسيني أفضل منك و من ستين مليون مصري!!
يا زيزي :

هل هو كذلك لأنه خدعك مغرياً إياكِ بالحرية المطلقة حين قال لكِ : جئتِ صُدفة و ستمضين صدفة و لا خلود بعد الموت ؟!
إن كان كذلك لذلك ، فأنا بالنيابة عن كل المؤمنين لي رأي آخر:

 الله أبدع زيزي..... مثلما أبدع زهره

الله عشقٌ غريزي.... مودعٌ في كل ذره
عودي إليه تفوزي.... بهدى الإيمان حره


سببتُ من سب ربي ..... إني بهذا فخور

الله فيضٌ بقلبي ..... منذُ أن كنتُ صغير
الله منبع حبي ..... وله حبي الكبير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))