الأحد، يوليو 25، 2010

الأوهام الباطلة

الأوهام الباطلة

من الكبر أن تمشي في مكان ما فترى آخرين و كلما بدا أحدهم حدثتك نفسك أنك أفضل منه ولذا فينبغي عليه القيام بطقوس الاحترام و التبجيل اللائقة بمقامك ؛ هكذا تحدثك نفسك!



تخيلوا بعض الطيبين يقابل أمثال هؤلاء و يتعامل معه بعيداً عما يدور في بالون أخيلتهم الفاسدة و أوهامهم الباطلة ، و يصبح هذا الرجل الطيب متهماً بالكبر !!!!!



لو أن كل أحد منا رأى الآخر و هو يفكر بما يجب عليه تجاهه حسب سنة المصطفى - صلى الله عليه و سلم - لما أصابنا الكبر على الأقل ذلك النوع المخيف منه الذي يجعل صاحبه يتخيل أن الناس عبيد عنده و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
والخطير هو ذلك القليل من الكبر الذي يمحق الروح
والتخلص منه يسير على من راقب نفسه 

هناك 9 تعليقات:

  1. سبحان الله... لكل امريء ما نوى
    وأكاد أجزم بأن الكبر عقدة نقص عند أحدهم يملؤها بتلك النظرة للناس
    وهؤلاء نفوسهم مريضة ... لكن ذنبهم أعظم
    اللهم لاتجعلنا منهم

    ردحذف
  2. آمين
    هي عقدة نقص حقاً
    شكراً على المرور الإيجابي أختي آلاء فلسطين

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر"
    إن الكبر هو مرض خبيث يستشري في جسم المرء فلا يقدر على مداواته إذا انتشر في جسمه
    نسأل الله أن يجعلنا من المتواضعين وألا تكون في قلوبنا ذرة من كبر

    بارك الله بك يا أخي
    وجزاكم الفردوس الأعلى

    ردحذف
  4. إنه التعالي، وياله من مرض خبيث

    ردحذف
  5. الأخت العزيزة دعاء غنايم(همس القدس)فلسطين
    آمين وبارك الله بكِ وجزاكِ الفردوس الأعلى
    شكراً دعاء
    إضافة نبوية رائعة على صاحبها أتم الصلاة والتسليم
    حقاً مرض خبيث كالسرطان بدليل نص الحديث ويجهل خطورته الكثيرون ويجهل طبيعته وأعراضه الكثيرون

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع ومفيد.. وما أجمل التواضع لو تحلينا فيه جميعاً وجعلناه تاجاً على رؤوسنا..

    تحياتي لك ودمت بخير

    ردحذف
  8. الآخ الحبيب أبوحسام الدين(همسات الروح والخاطر)المغرب
    كلمات قليلة لكن لا يدري بعطائها أحد إلا الله

    ردحذف
  9. الأخت الكريمة/عاشقة الحياة(كتابات إنسانة)فلسطين
    الشكر و التقدير لكِ يا ذات القلم الرائع

    ردحذف

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))