هذا النص أُلقي على منصة (ساحة الحرية - تعز) ضمن ثورة 11 فبراير المباركة
(البُرْكاني) أذكى مخلوقْ!
وله عقلٌ مثل الصندوق
واليوم بدا مثل المصعوقْ
وله عينا عجلٍ مخنوق
يُرْغي ملء الشّدقِ المشقوقْ
هو قسيس (البابا) الزنديق
في جُبّتهِ مثل العُلّيقْ!
والقصر له (ديرٌ) معشوقْ
يمضي حسب ( الأير المنطوقْ)
بمغالاةٍ عند التطبيقْ
(هذا شاذٌ و بلا تعليق)!
أوجدْ حلاً يا شيخ النوقْ
فكِّرْ .. قدِّرْ .. انفخ في البوقْ
اهتفْ حتى إن جف الريقْ
واجلبْ شعباً من (موزمبيقْ)
وزٍّعْ لهمُ (الروتي) المحروق!
و قليلاً من فولٍ مسحوقْ
وانهبْ نصف الأجر المسروقْ
واجمعهم في (ميدان السوقْ)!
أعطِ (الرَدَمي) حق المسلوقْ!
(ليُدَبْلِجَهم) شكلاً مرموقْ!
واصنع تاجاً فخماً ل(الدَّوْقْ)!
في (سلطنة السبعين الطوقْ)!
سنرى فيكم سحر الإغريقْ!
لا عدَّادٌ ! .. أو قلةُ ذوقْ!
بل تصفيقٌ بعد التصفيقْ!
أسرع .. أسرعْ فالوقت يضيقْ!
فغداً سترى (هُبَلاً) مشنوقْ
قد تُرمى في سجن التحقيقْ
قد تنجو عرياناً محلوقْ!
كي تحيا في القُطب الممحوقْ
فوق الثلج القاسي مفروقْ
تحمي بيض العُقْبى ... (بِطْريقْ)!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق