هنا الشعبُ الذي أقسمْ برب العرش إصرارا
سيبقى مثل موج اليمْ إلى أن يغسل العارا
برغم العالم الأبكمْ سيطوي الليل مغوارا
و لن ينسى شخيب الدمْ من الفتيان مدرارا
لماذا يا (بني الأصفرْ) يئنُّ بحُزنهِ العالَمْ؟!
ف(كلبٌ) عندكم (مِسْتَرْ) (هيومانْ) من بني آدم!
و شعبٌ عندنا يُقهرْ بمَن في حضنكم داوَمْ!
(أوروبّا)!... ربُّنا أكبرْ! و لستم للمدى خاتَمْ!
بلاد (العالم الأولْ) من (الفولجا) إلى (فيجاسْ)!
لماذا نحن في الأسفلْ و أنتم ذروة المقياس؟!
أما في وَعْيِكم خردلْ من الوجدان و الإحساس؟!
و هل (خنزيركم) أفضلْ ليحيا من عِظام الناس؟!
سيبقى الشعبُ توّاقا ل(رأسٍ غير فرديهْ)
فيا ما ذاق إملاقا كما ذاق العبوديهْ!
إلى أن ثار مشتاقا على (مسخ السعوديهْ)
و هذا الشوق ما راقا مزاج (ابن اليهوديهْ)!
عرفنا الآن ما يجري ب(أرض السام أمريكا)!
فدون المستوى الجهري تبدى سرُّ (مونيكا)!
سنيناً في الخنا السري! لجعل الشعب مملوكا
غدا (الإرهاب) للسترِ على من ناك أو نيكا!
سيبقى هاهنا (التيار) - بدون (الكهربا) - في الروحْ!
و نبض (الهاتف السيّارْ) على عمق الجوى مفتوحْ!
سنأتي (ساحة الأحرار) ب(عزمٍ) للهوى مجروحْ!
نؤدي (جمعة الثوارْ) ب(أبعادِ) الدّمِ المسفوح!
سيبقى هاهنا (التيار) - بدون (الكهربا) - في الروحْ!
و نبض (الهاتف السيّارْ) على عمق الجوى مفتوحْ!
سنأتي (ساحة الأحرار) ب(عزمٍ) للهوى مجروحْ!
نؤدي (جمعة الثوارْ) ب(أبعادِ) الدّمِ المسفوح!
سيبقى شعبنا جبارْ بملء الصوت و الصورهْ
بأفلاك الإبا دوّارْ و ماء الشوق نافورهْ
سيبقى رغم حيف (الجارْ) و أهل الخمر و البيرهْ!
على الجغرافيا إعصارْ و في التاريخ أسطورهْ
قصيدة قوية وشامخة في سماء الحرية سلمت الأنامل
ردحذفسيعلو شعبنا جبارْ بملء الصوت و الصورهْ
ردحذفبأفلاك الإبا دوّارْ و ماء الشوق نافورهْ
سيبقى رغم (عبد الدارْ) و أهل الخمر و البيرهْ!
على الجغرافيا إعصارْ و في التاريخ أسطورهْ
الكرامة والشموخ لا يفارقان قلبك ولا قلوب كل العرب الاحرار لقد ولدنا احرارا وسنعيش احرارا ...كلماتك رايعة أخي كعهدي بك دوما :)
الأخت / مريم أحمد
ردحذفلسنا سوى صدى طويل لباكورة ربيع العرب في تونس الخضراء التي ستستمر إلى أن يرحل الاستبداد الظاهر و الخفي
الشكر الجزيل لك على ذوقك الرفيع و تشجيعك لنا منذ البداية كاستاذة في الأدب
الأخت القاصة/ كريمة سندي
ردحذفالشكر الجزيل على تعليقك الطيب و على كلماتك المشجعة
سارية المعنى ترفرف فوق قمم عرش حروفك أخي أحمد ...
ردحذفالقصيدة رائعه بملئ مطرك الذي تجاسر على الغيم وغفى في قلاع السماء ...فغسل بقايا الوجوم على ملامح زمن اختلت فيه الموازيين و المعايير ...
لحسك الثوري أنحني تقديرا ... و لروحك باقات و أكاليل ورد ....
الأخت / نور الهدى
ردحذفالشكر الجزيل لك على التعليق المليء بالإطراء الذي يشجعني بحكم مكانتك العلمية في الجامعة
و شهر مبارك و الجزائر عامة و انت خاصة بخير و عافية
ما اروعك
ردحذف