و بعد فرز لوعتي لا ترتجي دمائي
شيئا عدا غضارة في واحة غيساء
أريجها خلاصة لمنتهى الهناء
و في حفيفها الندى يهامس اشتهائي
و في نضير لونها منابت الضياء
و في ترابها اختفت أنامل الصفاء
و في جناها جنة أخرى من النعماء
يفر قلبي نحوها من قسوة الرمضاء
كي يستجم لاهيا بزرقة السماء
و جاذبا بنشوة مجامع الأرجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق