الجمعة، نوفمبر 29، 2013

القتل .. ذروة الضلال البشري .

 

لم يحدث في التاريخ البشري أن تواطأ حلف دولي على دعم كل الجهود الرامية للإبقاء على مجموعة بشرية تحت نير الاستبداد والتخلف والفقر كما يحدث الآن بعد قرار عالمي ضمني يرفض مجرد الحياد إزاء التطلع المتزايد للعرب لتقرير مصيرهم بأنفسهم ..

إذ يأبى حلف "الطغيان الأممي المعاصر" إلا أن يدعم الطغاة المحليين في بلادنا العربية حتى لو لجأ هؤلاء لخيار سحق هذه التطلعات بأبشع الطرق الهمجية بمرأى ومسمع من مليارات البشر ..

نحن - فعلا - نعيش عصر عصابة عالمية بربرية تمتد من شنغهاي شرقا إلى سان فرانسيسكو غربا استغلت التقدم العلمي والتشابك الاقتصادي لتغطية بربريتها بحق العرب في الديمقراطية ..

نحن العرب الأحرار - يا برابرة العالم - نشعر بالألم العبقري الرومانتيكي الروحي إزاء موقفكم التاريخي هذا .. 

تمتلئ نفوسنا بكبرياء جرح أعلن التحدي .. 

يغمرنا الفخر لأن ثقافتنا لها كل هذا الخطر على "العجل المعبود"
لماديتكم الوحشية .. 

نرنو برغبة وتوهج إلى انقاذ المجتمع البشري بعدأن سلبتم أهم ما فطره الله عليه ؛ (الإنسانية) .. 

نحن العرب الأحرار لن نستسلم ، ننتصر و لا نموت .. 

لأننا نسغ السعادة البشرية التي ارتوت من عقيدة التوحيد ..

أما أنتم فتمثلون حالة تشوه الفطرة الإنسانية ؛ لأنكم تقتلون وتدعمون جميع القتلة ؛ فكيف لإنسان يقتل أو يقبل القتل أن يشعر بالسعادة ؟!! كيف له أن يكون سوياً ؟!!

نحن نملك ما افتقرتم إليه حين جركم الشقاء إلى أن صرتم سدنة بركة الدماء المهراقة ؛ نملك الإيمان بالله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))