هل يصمت الصامت حين يصمت
في الصين أو اليابان أو أوروبا
هل يدعم الداعم حين يدعم
في الخليج أو روسيا أو أمريكا
هل يقتل القاتل حين يقتل
في سوريا أومصر أو فلسطين
وهو سعيد ؟!!!
كل يوم يمر
في غياهب البعد عن الله
شقاء قاتل
بطلقة رصاصة في رابعة
أو جرة قلم باليد اليسرى
في المكتب البيضاوي
في برميل متفجر وسط حلب
أو سعال مخمورفي الطابق الأخير من الكريملين !
خوف اللحظة الفارقة
كل يوم يمر
شقاء قاتل
شقاء قاتل بطلقة رصاصة
شقاء قاتل بجرة قلم
...
لا تحدثني - يا صاح -
عن قاتل مرئيلم يذق من الحياة
أكثر مما ذاقه " نبات بري "
في " مفازة صيهد "
لم يجد من الحضارة
غير رصاصة !
حدثني - يا صاح -
عن القاتل الآخر ذلك الذي يقبع
في الطرف الخفي
من سلسلة الإجرام
يختطف الحضارة
يواري بتقنياتها
حقيقة كونه القاتل
حدثني عن شقي
يشعر بالشقاء
الشقاء القاتل
رغم نهر الحياة اللجب
المتدفق بين رجليه
شقاء قاتل
شقاوة اللص الآثميحاول تسكين آلامه
بلعبة ممتعة
للتحكم عن بعد
يحاول أن ينسى
لكنه يعتقد
في قرارة نفسه
العصية على الطمس
بانبعاث الضحية
من رماد الحرائق
لانتقام محتمل
في لحظة فارقة !
خوفا من اللحظة الفارقة!
حكاية قاتل
أي تحضر
هذا الذي تقصده
- يا فتى -
وأنت تقول: (المصالح)؟!
هذا الذي تقصده
- يا فتى -
وأنت تقول: (المصالح)؟!
المصالح
- وليس التحضر
نهبوا تحت رايتها
جميع الشعوب
ثم عادوا
تاركين عصاباتهم
تحرس بتقنية القتل
غنائم أجنادهم العائدة!
- وليس التحضر
نهبوا تحت رايتها
جميع الشعوب
ثم عادوا
تاركين عصاباتهم
تحرس بتقنية القتل
غنائم أجنادهم العائدة!
الحضارة حق و خير
وهذا الذي عندهم
- يا فتى -
عين اختطاف الحضارة
احتكار السلام
في بلاط " الأنا "
ونشر المآتم بين الشعوب !
وهذا الذي عندهم
- يا فتى -
عين اختطاف الحضارة
احتكار السلام
في بلاط " الأنا "
ونشر المآتم بين الشعوب !
التحضر لا ينتقي
لا ينشر الموت
لا يذبح الناس
فداء ل" عجل الأنا "
و ذاك " الخوار "
و ذاك " البريق " بلا فائدة !
لا ينشر الموت
لا يذبح الناس
فداء ل" عجل الأنا "
و ذاك " الخوار "
و ذاك " البريق " بلا فائدة !
أيها الفتى المتحضر
لا يدهشنك ذاك " الخوار "
لا يبهرنك ذاك " البريق " ؟!
فكل حكايته :
( قاتل
تحوم على رأسه
طيوف الضحايا
يداوي كوابيسه
بدرب الهروب المعبد
بالثروات السليبة
الملطخة بالدم
حتى ينام
بأضواء ذاك البريق
وأصوات ذاك الخوار
رويا بخمرته الرائجة
ليصحو مندفعا
لتسلية "الهروب التقني"
بدائرة من جحيم)
لا يدهشنك ذاك " الخوار "
لا يبهرنك ذاك " البريق " ؟!
فكل حكايته :
( قاتل
تحوم على رأسه
طيوف الضحايا
يداوي كوابيسه
بدرب الهروب المعبد
بالثروات السليبة
الملطخة بالدم
حتى ينام
بأضواء ذاك البريق
وأصوات ذاك الخوار
رويا بخمرته الرائجة
ليصحو مندفعا
لتسلية "الهروب التقني"
بدائرة من جحيم)
انتهت - يا فتى -
حكاية قاتل
رفض موسى
رفض عيسى
رفض محمدا
راضيا بإنجيل " داروين "
ليقتل أبناء جنسه
جامعا ذهب الأرض
صاعدا للقمر
من أجل شيء صغير
لم يتحقق
(بسمة إنسان)
لن يكون له أربحكاية قاتل
رفض موسى
رفض عيسى
رفض محمدا
راضيا بإنجيل " داروين "
ليقتل أبناء جنسه
جامعا ذهب الأرض
صاعدا للقمر
من أجل شيء صغير
لم يتحقق
(بسمة إنسان)
- لو حاز فرحتها -
في أذى الناس
ويقبل أن يقتل
مبتسما
قبل أن يخطر
في باله القتل
كفتاة
ابتسمت للرصاصة
فاخترقت قلبها
لتسمو روحا إلى الله
تاركة على شفتيها
ابتسامة
أقوى من الرصاص
في "رابعة"في أذى الناس
ويقبل أن يقتل
مبتسما
قبل أن يخطر
في باله القتل
كفتاة
ابتسمت للرصاصة
فاخترقت قلبها
لتسمو روحا إلى الله
تاركة على شفتيها
ابتسامة
أقوى من الرصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق