بين الشهقة الأولى
والزفرة الأخيرة
في حجرة الطين الصحراوية
ذات البابين المتقابلين
هل فتنة عينيه
وسحر ابتسامته
أم سياقهما الاستثائي
في عبقرية هذا القلب
كشف بابا ثالثا
من الزهر والمرج الأخضر
إلى سماء الفرح البريئة
من أرض تدور حول نفسها
متلمظة دون هوادة
بفرعي لسانها السام
في وكر الزمن الأسود؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق