يوم ذرفت السماء
صقيع العدم
وهمدت الأرض
تحت جليد الموت
لم تكن الحياة
شيئا آخر
غير منخفض ثلجي قاتل
خشف نعالي المألوف
الذي آنس وحشتي
انقرض في عويل الأرجاء
ونواح أنوائها الكليمة
وسكتي الناصعة البياض
ذابت في بحر غيهب لجي
تلمع فيه عيون المخاوف
ضاق ضاق هذا الوجود
إلى قدر محراب ضيق!
وتشبثت أنا
بارتعادة أخيرة
كلهجة متبقية
لآخر استغاثة ممكنة
يوم انشق العدم فجأة
عن نافذة تهللت بالضباب
يوم صمتت الأرجاء العاصفة
لمزلاج باب ينفتح
يوم سرى تيار السلام
من قبضة كف ساخنة
كنار إبراهيم الخليل
يوم بدت ملامح وجهك
على ضياء الشمع الراقص
يوم أخذ وجهك يتسامى
أطياف مآذن وقباب
يوم انطرح قلبي الأحمر
سجادة صلاة ظامئة
لأمزان وجودي.
صقيع العدم
وهمدت الأرض
تحت جليد الموت
لم تكن الحياة
شيئا آخر
غير منخفض ثلجي قاتل
خشف نعالي المألوف
الذي آنس وحشتي
انقرض في عويل الأرجاء
ونواح أنوائها الكليمة
وسكتي الناصعة البياض
ذابت في بحر غيهب لجي
تلمع فيه عيون المخاوف
ضاق ضاق هذا الوجود
إلى قدر محراب ضيق!
وتشبثت أنا
بارتعادة أخيرة
كلهجة متبقية
لآخر استغاثة ممكنة
يوم انشق العدم فجأة
عن نافذة تهللت بالضباب
يوم صمتت الأرجاء العاصفة
لمزلاج باب ينفتح
يوم سرى تيار السلام
من قبضة كف ساخنة
كنار إبراهيم الخليل
يوم بدت ملامح وجهك
على ضياء الشمع الراقص
يوم أخذ وجهك يتسامى
أطياف مآذن وقباب
يوم انطرح قلبي الأحمر
سجادة صلاة ظامئة
لأمزان وجودي.
يوم ذرفت السماء صقيع العدم ....
ردحذفهذا الحرف الذي يعرج نوره لسماء الروح ...
يجعلني أعود بعد كل غياب لأرتشف من كأسه حد الارتواء ...
دام إبداعك أخي أحمد ...