الثلاثاء، أغسطس 18، 2009

امض أيها النبيل قدماً










إن خذلك الله لن يفتقدك أحد
كبرياؤك الذي صار وشما على جبهتك كفاتح مظفر
سيوغر فيروساتهم الكامنة في سقيم خلاياهم
اللوحة التي أبدعتها بريشة الحب على قماشة الانتماء
اللوحة التي زينتها بإطار من الصدق
لوحتك المعلقة على جدار فؤادك
ستسقط - إن خذلك الله - ملتهبة بصواعق غمزاتهم
والحنان.....
الحنان الذي يهتز كغابة صنوبر دغدغتها الرياح
كحقل قمح غازلته السحب
كقلوب أطفال ليلة العيد
حنانك الذي يشرق من أغوار نفسك
كلما أبصرت أحدهم في شارع الهرج
لن يعدوه سوى براءة بدوي لا تليق برقيهم المعاصر!
.............
فامض - أيها النبيل - قدما
امض - لاخذلك الله -
مجردا من كل ما دبجوه من الدجل والزيف
أعزل إلا من الذل لله
امض وليكن الله معك
وحينئذ فقط سيأتون إليك يشهدون مثل فرعون
بأن بضاعتك التي ردوها ردحا من الزمن
بضاعتك الصادرة من مرافىء القلب
هي ما كان ينقصهم كي يشقوا عباب ظلماتهم
نحو القارة الأخرى
حيث التربة الصالحة لشجرة الحياة
القارة الأخرى
حيث النسخة الأصلية
والطبعة الشرعية
غير المحرفة
لسفر السعادة






هناك تعليقان (2):

  1. والله من يراك يتذكر الرعيل الاول من جيل الصحابه والخلفاء بحق تستحق لقب امـــــــــــــيرالمؤمنين
    (لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الامنافق)

    ردحذف
  2. الأخ الكريم مراد
    شكراً على المرور

    ردحذف

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))