الأحد، يوليو 25، 2010

الروائح الكريهة

الروائح الكريهة

عندما تجد الناس يتراجعون إلى خنادق القبيلة



فتكون القبيلة هي الميزة الرئيسة المركزية التي تدور حولها بقية القيم



و يكون تصوري لذاتي هو كوني فلان الفلاني



و أي اعتبار آخر ما هو إلا خلفيات للصورة



فهذا إفلاس صارخ و فقر مدقع و فراغ قاتل و تخلف هائل و هزيمة منكرة و خسارة فادحة و جاهلية تنشر روائح كريهة تفوح من جيفة متبخترة تمشي على الأرض ماتت وهي تظن أنها ما زالت حية

هناك تعليقان (2):

  1. هكذا نعيش ..

    ابن من انت

    وإلى أي قبيلة ..

    ربما نتطور مع مضي الأيام ولكن في الوقت الحالي نحن مازلنا هكذا ..

    تحياتي

    ردحذف
  2. فكرة الإفتخار بالنسب والقبيلة قديمة، لكن أخذت شكلا متطورا اليوم، إذا أمراض النفوس جاتمة في الصدور رغم كل التقدم والرقي..

    مع تقديري واحترامي

    ردحذف

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))