عجبت من الحاكم الذي يعتقد أن السلطة ملك شخصي له أو لأسرته أو لقبيلته أو لحزبه أو لطائفته أو لمنطقته أو لعرقه !
و عجبتُ أكثر من جموع اعتقدت أن السلطة ملك للحاكم حتى عبدته فاعتقد أنه إله لا ينبغي عصيانه !!
ــــــــــ
عجبت ممن يقدّس الأنبياء و الصالحين !
و عجبت أكثر ممن يقدس الأشخاص الطغاة و الظلمة و المستكبرين !!
ــــــــــ
عجبت من الحاكم حين يبقى في كرسي الحكم عشرات السنين و إن انتفض عليه شعبه طالبين رحيله أبى ذلك !
و عجبت أكثر حين يبقى الحاكم عشرات السنين و إن انتفض عليه شعبه طالبين رحيله أبى ذلك رغم أنه لم يقسم بالسوية و لا عدل بين الرعية و سامهم سوء العذاب كل تلك السنين !!
ــــــــــ
عجبت ممن يقصي الآخرين و يحتكر الثروة و السلطة له أو لأسرته أو لعشيرته أو لحزبه أو لطائفته أو لمنطقته أو لعرقه !
و عجبت أكثر ممن يفعل ذلك و هو لا يمثل بحزبه أو طائفته أو قبيلته أو عرقه أو منطقته إلا أقلية من مجموع شعبه !!
ــــــــــ
عجبت من الحاكم حين ينتفض عليه شعبه فيبدد المال بإخراج مظاهرات تطالب بضرورة بقائه !
و عجبت أكثر ممن يعدُّ تلك المظاهرات حجة شرعية و منطقية و عقلية و واقعية للحاكم ليستمر في الحكم حتى لو مضى على حكمه عشرات السنين !!
ــــــــــ
عجبت ممن ظل صامتاً على كل الفتن التي يصنعها الحاكم سنيناً طويلة و كأن الحاكم له الحق في فعل ما يشاء !
و عجبت أكثر من قيام هذا -الذي ظل صامتاً- بالرفض و الوقوف ضد الثورة الشعبية على الحاكم بحجة أن ذلك قد يكون فتحاً لباب فتنة !!
ــــــــــ
عجبت ممن حكم على الثورة بالشرور مستدلاً بسقوط شهداء من شباب الثورة السلمية برصاص الطاغية و زبانيته !
و عجبت أكثر منهم حين لم تهتز لهم شعرة لكل تلك الآلاف من الضحايا التي سقطت طيلة حكم الطاغية و على يد نظامه و هم يعتقدون سفهاً أن القدر هو الذي قتلهم ؛ مثل :
- ضحايا الحروب و الصراعات الكبرى و المتوسطة و الصغرى التي يصنعها الحاكم لتفريق الأمة حفاظاً على الكرسي
- ضحايا الإغتيالات و التصفيات السرية و العلنية بالوسائل المختلفة للمعارضين المدنيين
- ضحايا ثقافة التهاون و التساهل و الإهمال في كل مامن شأنه قتل الناس و موتهم ؛ مثل ضحايا الطرقات و التسممات ..
- ضحايا الأمراض القاتلة وغير القاتلة بسبب ضعف و انعدام الخدمات الصحية الحقيقية للأطفال و للكبار
- ضحايا سوء التغذية في وطن معظم أبنائه يعانون من الجوع ؛ و مما يشير إلى ذلك انخفاض معدل العمر للمواطن
- ضحايا النظام التعليمي المدمر الذي يعمل على اغتيال عقول الصغار فينشأ الفرد و هو يعتقد أن الذل و الفقر و المرض و انعدام حقوق الإنسان شيء طبيعي ! و أن العمل من أجل المطالبة بالحقوق سياسة ينبغي تجنبها ! و أن متابعة الحاكم الروتينية عبر جهاز التلفاز و هو يمثل و يكذب وطنية و شهامة وانتماء للوطن !!
ــــــــــ
عجبت من حاكم وجه رصاصه لصدور الأحرار ظناً منه أن ذلك هو الحل الذي يجعلهم يتفرقون مثل الفئران !
و عجبت أكثر من حاكم هز أركان حكمه دمُ الشهداء حتى بقي وحيداً مع شرذمة من أعوانه و مأجوريه و لا زال يفكر أن الرصاص قد يكون هو الحل الذي يطيل مدة حكمه !!
عجبت ممن ربأ بنفسه عن الثورة ضد الظلم و الظالمين حتى بعد وصولها للنقطة الحاسمة !
و عجبت أكثر ممن التحق بركب الثوار و هو يظن أن نهاية المهمة هي رحيل الحاكم و أن على الناس أن يعودوا إلى بيوتهم مباشرة دون إثارة المشاكل ، غافلاً عن السعي نحو تحقيق هدف الثورة بوضع الخطوات الأولى لدولة مدنية ديمقراطية حديثة !!
ــــــــــ
عجبت ممن يعتقد أن العرب ليس من حقهم - عكس الغرب - الحياة في ظل دولة مدنية حديثة كاملة السيادة في هذه الظروف ؛ لمجرد أنهم لا يملكون عوامل القوة !
و عجبت أكثر ممن يتغنى بالدولة المدنية و يمارس الفساد بنفس الوقت بحجة فساد الحاكم نفسه !!
ــــــــــ
عجبت ممن لا يريدون دولة مدنية حديثة في بلاد العرب بحجة أن هذه بدعة و كفر و أن على المسلم أن يكون هدفه الأول و الأخير عودة الخلافة !
و عجبت أكثر ممن لا يريدون دولة مدنية حديثة في بلاد العرب لأن الإسلاميين المعتدلين متحمسين لها و سيصلون بذلك إلى السلطة لينقلبوا على أسس الدولة المدنية ، جهلوا أو تجاهلوا أن أول دولة مدنية في التاريخ هي دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة التي أسسها محمد صلى الله عليه و سلم !!
ــــــــــ
عجبت ممن يرضى بالظلم و هو إنسان !
و عجبت أكثر ممن يرضى بالظلم و هو إنسان مسلم !!
ــــــــــ
عجبت ممن يسكت عن ظلم الآخرين و هو إنسان !
و عجبت أكثر ممن يسكت عن ظلم الآخرين و هو إنسان مسلم !!
ــــــــــ
عجبت ممن يبرر للظلم لمجرد نجاته منه و لتوافقه مع ما يظنه مصلحة شخصية و هو مسلم من العامة !
و عجبت أكثر ممن يشرِّع للظلم لمجرد نجاته منه و لتوافقه مع ما يظنه مصلحة شخصية و هو يرى نفسه من علماء الإسلام !!
ــــــــــ
عجبت ممن يسكت عن ظلم فرد !
و عجبت أكثر ممن يسكت عن ظلم أمة و شعب !!
ــــــــــ
عجبت ممن يجهل كيف يعيش حياته بكل حقوقه كإنسان و يعتقد أن الحياة أوكسجين يستنشقه و لقمة تمنعه من الموت جوعاً كأنه كائن نباتي في حقل من الحقول ! و لربما تغذى النبات أفضل منه بكثير !
و عجبت أكثر من هذا الكائن النباتي حين جاء أحد الأحرار و رق لوضعه فأخذ بيده ليقنعه بكونه إنسان مخلوق لله و ليس لأحد و يجب عليه تحقيق إنسانيته كاملة غير منقوصة و العيش بكرامة فأبى ... ليموت محروماً حتى من حياة قطة !!
ــــــــــ
عجبت ممن يظن أن المربع الذهبي للثورة العربية (تونس/مصر/اليمن/ليبيا)سيفشل في السير قُدُماً نحو تحقيق أهداف الثورة و الوصول للدولة المدنية الحديثة و لو على مراحل !
و عجبت أكثر ممن يظن أن الثورة العربية ستتوقف و لن تطال بقية البلاد العربية بحجة اختلاف الظروف !!
ــــــــــ
عجبت من الدعم المالي و العسكري من بعض الأنظمة العربية لمثيلاتها التي تشهد ثورة تطالب بإصلاح دستوري يكفل المواطنة المتساوية ، و حجتهم في هذا الدعم و تطبيق تلك الطريقة من الحلول الدموية هي التصدي للمشروع الإيراني !
و عجبت أكثر من إصرار هذه النظم المرعوبة على تقديم الدعم المالي و العسكري و الإعلامي للنظام اليمني حتى بعد أن خرج عليه الغالبية العظمى من شعبه و بات يلفظ أنفاسه الأخيرة ، رغم أن الثورة اليمنية ليس عليها ذرة من غبار المشاريع الخارجية !! ... لدينا كل المعلومات ... الخزي و العار على هذه الأنظمة التي انحدرت كل هذا الإنحدار و المجد و الشرف و الفردوس لشهدائنا و النصر المظفر للثورة و لو كره المرعوبون الذين لا يتمنون (كأنظمة فقط) لليمن إلا التخلف و الديكتاتورية ليعيش اليمنيون متسولين على أعتابهم !!
ــــــــــ
عجبت ممن يظن أن المربع الذهبي للثورة العربية (تونس/مصر/اليمن/ليبيا)سيفشل في السير قُدُماً نحو تحقيق أهداف الثورة و الوصول للدولة المدنية الحديثة و لو على مراحل !
و عجبت أكثر ممن يظن أن الثورة العربية ستتوقف و لن تطال بقية البلاد العربية بحجة اختلاف الظروف !!
ــــــــــ
عجبت من الدعم المالي و العسكري من بعض الأنظمة العربية لمثيلاتها التي تشهد ثورة تطالب بإصلاح دستوري يكفل المواطنة المتساوية ، و حجتهم في هذا الدعم و تطبيق تلك الطريقة من الحلول الدموية هي التصدي للمشروع الإيراني !
و عجبت أكثر من إصرار هذه النظم المرعوبة على تقديم الدعم المالي و العسكري و الإعلامي للنظام اليمني حتى بعد أن خرج عليه الغالبية العظمى من شعبه و بات يلفظ أنفاسه الأخيرة ، رغم أن الثورة اليمنية ليس عليها ذرة من غبار المشاريع الخارجية !! ... لدينا كل المعلومات ... الخزي و العار على هذه الأنظمة التي انحدرت كل هذا الإنحدار و المجد و الشرف و الفردوس لشهدائنا و النصر المظفر للثورة و لو كره المرعوبون الذين لا يتمنون (كأنظمة فقط) لليمن إلا التخلف و الديكتاتورية ليعيش اليمنيون متسولين على أعتابهم !!
السلام عليكم
ردحذفاتمنى اخي أن تنتهي هذه الأزمة ..ويعود الأمن والرخاء لبلاد اليمن الحبيب ..
فبلاد اليمن خاصة لي فيه أحباء كثير بل حتى أعز اعز صيقاتي من بلاد اليمن ..وعشت طفولتي كلها بجوار أمهات وبنات يمنيات وكانت جيرتهم خيرة جيره ...
أتمنى أن تعود إلينا كذلك كما كنت أخي .
أسأل الله أن يعينكم في محنتكم.. وأن تعود اليمن حرة آمنة.
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفههههه اراك قد علمت من اين تأكل الكتف :)
صورة القطة بالفعل تثير اى انسان ليقرأ الموضوع وتفتح شهيته ايضا لذلك هههههه
اليمن بالد الحكمة والايمان لا اعلم لما يتجاهلها العرب ولا اعلم لما لا يلقون لها بالأ وشيئا من الاهتمام
اتدرى لماذا لانه تخطيط صهيونى قديم لتظل قبضتهم محكمة على من يحكمها ويسهل استغلاله لمصالحهم القذرة حاله حال كثير من الحكام امثال مبارك وغيره
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ
المهم ان اليمينيين عرفوا اخيرا طريق الحرية وان شاء الله فرج الله قريب
وينصر الله من ينصره
ثبتكم الله اخى العزيز واعانكم و حفظكم من كيد الاعداء ودمر الكافرين وشتت شملهم
هذا ايضا بوست ربما يروق لك قراءته
http://solamnllsmaa.blogspot.com/2011/03/blog-post_24.html
تحياتى الخالصة لك واعتذر للتقصير الغير مقصود هههههه
أخي واستاذي أحمد
ردحذفنصركم الله وايدكم وانا مؤمنة بان الله سينصركم وان الثورة ستجتاح كل اليلاد العربية
قد ولى عصر الانكسار
تحياتي
الله يهديكم
ردحذفانتو القبيله تحكمكم ولا تجرون بلادكم لحرب اهليه
كلام من فم صديقي <<< ( انا لا اكره علي ولكني اكره الفقر انا لا اكره علي ولكني اكره المرض انا لا اكره علي ولكني اكره الثأر انا احب علي ولكني احب اليمن اكثر ..) عليكم ان تسعوا للاصلاح وليس للاحزاب او المعارضه انتم عايشين في وسط حروب وقبيله كبيره واحزاب .. انا سافرت لليمن مع اصدقاء يمنيين كنت امسك الصحف واراهم يسبون ويشتمون في الشارع عندكم ديمقراطيه وحريه راي فلماذا تقودون انفسكم الا ايدي الاحزاب التي تسعى لسلطها كونكم شباب لكم الحق في الرفض والاعتصام لكن لا تامروا احد عليكم ...
واقول من مات بلا بيعه فكانما مات ميتته الجاهليه الاولى او كما قال عليه الصلاه والسلام ..
ختاما .. قل خيرا او فصمت .. وعسا اني قلت خيرا والا فلك الحق في حذف تعليقي ..
اخوك الهناف
نسيت شيئاً فالتمس منك العذر على ازعاجكـ
ردحذفلا تكن كمن تكره
كن ديمقراطين ورحب بالاراى الاخرى
ولا تحذف تعليقي
اسف مجددا على الازعاج
الأخت / ولاء أبوغندر
ردحذففي الحقيقة هي ليست أزمة بمعنى الأزمة ؛ هي ثورة شعبية حقيقية ، و هي بإذن الله منتصرة لكن رغبة الثوار أن تنتهي بطريقة سلمية..
يا ولاء نحن شعب واحد و هذا لا يحتاج لدليل ..
شكراً على مشاعرك الأصيلة أختي
الأخ / أبوحسام الدين
ردحذفإنها منحة يا رشيد و ليست محنة ؛ فالمحنة كانت موجودة قبل 11فبراير منذ 33 سنة ؛ و لم تكن اليمن لا حرة و لا آمنة إلا للفاسدين فقط ، لكننا بإذن الله سنتغلب على كل الصعاب لينتقل اليمن نقلة تاريخية عظمى لم يشهدها منذ قرون ..
الأخت / أم هريرة
ردحذفأعجبني تحليلك لمسألة تهميش اليمن ؛ فالكيان الصهيوني عينه ليس على دول الطوق فقط ، بل على كل بلد عربي ، و الإمكانات التي يزخر بها اليمن أرضاً و شعباً تثير قلقه الدائم ، و هناك خطة مرسومة تجعل اليمن دائماً تحت سقف معين من الحرية و التنمية الشاملة ..
الآن هناك تخوف من الثورة اليمنية لأسباب معروفة لا تتعلق بالكيان الصهيوني فقط ؛ بل تتعلق بكون اليمن عمق استراتيجي للسعودية التي تَعدُّ - كأسرة حاكمة - أي تغيير إيجابي في اليمن تهديداً مباشراً لها !!!! مع أن الصحيح هو العكس لو كانوا يعقلون!
الأخت / حرة من البلاد
ردحذفالشكر الجزيل على كلماتك و مشاعرك الصادقة و الحرة ، ستتهاوى بإذن الله أنظمة العمالة ، لتعود فلسطين حرة من البحر إلى النهر..
الأخ / الهناف المزروعي
ردحذفسأبدأ من النهاية
أنا إنسان حر و عاشق للحرية و ليس من طبعتي حذف رأي مخالف إلا إن تضمن تجريح شخصي
يا أخي من حقك أن تحب من تشاء و تكره من تشاء فهذه عاطفة قلبية ، و كان من المنطق ما دمت تكره الفقر و المرض و الثأر أن تكره استمرار السفاح - هذا وصفي - في حكم اليمن بسبب كراهيتك لتلك الأمور ، مع احتفاظك بحبك لشخصه .
القبيلة انخرطت مع الثورة عن بكرة أبيها و القبيلة في اليمن لا تحكم ، فمن يحكم أسرة السفاح علي عبدالله صالح التي عانى من نظامه كل الناس..
لأننا - يا أخي - نعيش وسط حروب كما قلت فقد قررنا الثورة لنبني دولة ذات سيادة على كل التراب اليمني..
ما رأيته في اليمن هو ديمقراطية علي عبدالله صالح و التي يلخصها اليمنيون بقولهم :(قل ما تشاء و أنا أفعل ما أشاء)..
كان عليك أن ترى اليمن بشمولية و موضوعية خاصة و أنك رجل قيادي يحسن قراءة الأمور..
حياك ربي و أسأله تعالى أن يحقق لكل الشعوب العربية الإستقلال و الحرية و الأمن والقوة النابعة من دولة مدنية تصون الحقوق الدينية و المادية و الفكرية و تحقق التنمية الحقيقية القائمة على بنية تحتية زراعية و صناعية مدنية و عسكرية
انا لست يمني ولا ناقه لي فيها ولا جمل ولكن يحز في خاطري عندما يموتون اناس قد يذهبون للبحث عن طعام لاولادهم هذا هو همهم والذي بين قوسين كان لصديق لي يمني ونقلته بالحرف لتكون اسباب الثوره معروفه .. وقبل دقائق معدوده مات اكثر من 150 شخص ماتوا بسبب الفوضى العارمه ماتوا قد يكون بسبب شخص يريد حقه المسلوب ولكن هناك الفاسدون الذين يستقلون الموضوع لمأربهم الدنيئه .. كل ما احاول ان اوصله لك ان لاتكونوا سلم يتسلق عليه الفساد .. بل كونوا انتم القاده البنائون الباحثون عن حقوقكم وحريتكم وكيانكم وارادتكم لتحققوا احلامكم من اجل مستقبل افضل .. قد لا تتحق اليوم ولا غدا ولكن في النهايه تستطيع ان تحققها لا بالسلاح وسيل من الدماء .. ولا بالسب والشتم .. ولكن قد يكون بكلمه طيبه و نظرة اصرار ..
ردحذفووفقكم الله لما يحب ويرضى ..
وهداكم الله واياي لطريق الصواب ..
تقبلني في مدونتك
قد اكون متمردا في بعض الاحيان
او كنسمة الهواء تمر خفيفه على مدونتك ..
ولي عوده في تدوينه اخرى ...
كم في حياتنا من عجائب
ردحذفمن يؤكد أن الثورات في البلاد العربية مؤامرة صهيونية أو غربية
ومن يؤكد أن اليمن له وضع خاص وعلينا التراجع والاعتذار عن ازعاج الرئيس
تحية لموضوعك الرائع
الأخ / الهناف المزروعي
ردحذفأعلم أنك من الإمارات ؛ و لست بعيداً عنا ، ففي النهاية نحن أمة واحدة و ما تركه المستعمر سيزول يوماً.
كنت أعلم أن ما يتعلق بما بين القوسين هو لصديقك و لكن ردي كان كما لو كان كلامك ؛ إذ لم أفهم قولك :(قال صديقي) إلا على أنه أسلوب تعبيري لنقل موقفك بطريقة لطيفة لكونك غير يمني ؛ فردي هو على العبارة نفسها بغض النظر عن قائلها أو عن هدفك من نقلها عنه
أما عن موت 150 قبل دقائق فما هم غير إضافة بسيطة لقائمة طويلة و طويلة جداً تتضمن ضحايا علي عبدالله صالح ؛ فاليمنيون هنا كلهم يتحدثون عن الأوراق التي لجأ لها هذا الطاغية بعد فشله الذريع في وقف الثورة ؛ إنها ورقة تنظيم القاعدة التي سلم لها محافظة أبين ؛ ليقنعكم كخليجيين بأن تدعموه !! و ما يجهله الخليجيون أو يتجاهلوه - أتحدث عن الأنظمة - هو أن القاعدة في اليمن هي صنيعة علي عبدالله صالح الأمر الذي يدركه حتى الأطفال عندنا ، و ذلك التفجير الذي تم كان عن طريق أتباع معروفين له ولابنه
أما بقية حديثك فيكشف عن جهلك بما يجري في اليمن ، فنصيحتي لك تدارك ذلك أو لا تتحدث بقضية خطيرة في ظل نقص خطير في المعلومات .
وفقك الله و وفقنا للصواب
الأخت / أحلام جحاف
ردحذفشكراً على مرورك ، و على ثنائك ، كنت أظن أنك أنك أحلام جحاف فصدق ظني ، فمرحباً بك
قد عجبت وعجبنا ،، وعجبت أكثر فازداد العجب
ردحذفلسنا ندعوا للحروب ولا للقتل ولا للخراب ولا للفتن ،، لكننا نحلم بوطن يحيا أهله بكرامة وعزة وعنفوان
نطمح أن نرى العربي رافعاً رأسه ،،
الحكام حكموا عشرات السنين ويعز عليهم الآن الخروج من لقب كساهم وتعدوا عليه ليصبح الواحد منهم فرداً عادياً من الدولة ،، وهم يعلمون أكثر منا أن الغلبة والقوة بيد من له السلطة الحاكمة وأن غيرهم مقتولون مقبورون ،، ففضلوا دفع الغالي والرخيص كي لا يتشابهوا مع من انتهكت حقوقهم لسنوات وسنوات
تبريراتهم المتشابهة في كل مرة لا تنطلي إلى على من لا يفهم القضية الأساسية
لعبتهم مكشوفة ولن تكون الغلبة إلا لصوت الحق إن شاء الله
الأخت / آلاء سرور
ردحذفالشكر الجزيل لك على التعليق ، و نرجو من الله أن يكتب الحرية لكل قطر عربي و أن يتوج ذلك بتحرير كل فلسطين
آمين
عجبت وعجبت أكثر ...لشمولية هذا النص في استقرائه وتحليله لظاهرة الثورة بكل تفاصيلها...
ردحذفعجبت ... كيف سافرت حروفك في عمق الجرح ومسببات ألم هذه الأمة ...
عجبت لرماح حروفك كيف أصابت لب الحقيقة
....
عجبت ... كيف تجرعت الشعوب أقراص السكون لعقود طويلة ... وكيف ابتلعت الغضب وشربت الظلم بصمت مبكي ....
عجبت ... كيف استعادت الشعوب العربية عشقها للحرية فاستطاعت قطع حبل الحكام الصري و ولملمة خيبات وإخفاقات سنوات القحط.. لتزرع الأمل من جديد
عجبت لروح الثورة كيف انعتقت لتسكن خلايانا الميتة...
عجبت لروح الأيوبي في دورتها التناسخية ...كيف حلت في أوطاننا العربية ...
عجبت ...
وعجبت أكثر ...