يقولون : ( أمْضِ )
ونحن نقول له :( امضِ )
وما بين هذا وذاك
دهاليز نصْبٍ
وساحات خفْضِ
فذاك (أبو لهبٍ) يتمادى
بهمزٍ وغمزٍ
وغضٍّ وغمْض
وعرضٍ جديدٍ
وعرضٍ جديدٍ
أتى قبلَ عرضٍ
ومن بعدِ عرضِ
ومن بعدِ عرضِ
و(أُمُّ جميلٍ)
تطوفُ بأشواكها
في سبيل الصباح
بحقدٍ وبُغضِ
وهذا أضاءت به
حدقاتُ بلادي
شباباً تنادوا
يؤدون طقس الوفاء
لصاحب كل السموّ
دَمَاً من إباءٍ
وصدٍّ ورفضِ
يقولون : ( أمْضِ )
ونحن نقول له :( امضِ )
وما بين هذا وذاك
أساطير نصْبٍ
وآياتُ خفْضِ
فذلك نصْبٌ
لأنصابٍ اتخذتها قريش
بمال الحجيج
تصدُّ بها (العُرْبَ)
عما ابتغوه من الله
من طيب عيشٍ وعزٍّ
وأمنٍ وخُبزٍ
وتنشرُ فينا الفتنْ
وهذا ابتغاهُ شباب بلادي
وأَلْفَوهُ يلهو
وحيداً شريداً
على طرقات الجراح اليتيمة
فاحتضنوه وهم يُهرعون
بفردوس عينيه
حيث البحيرات
تشفي السنين
وتعكس سحراً
دَعَوْهُ ب(حب الوطنْ)
يقولون : ( أمْضِ )
ونحن نقول له :( امضِ )
وما بين هذا وذاك
حكايات نصْبٍ
وقصة خفْضِ
وقطعٍ و وصلٍ
وفتحٍ وكسرٍ
ورضٍّّ وعضِّ
وقطعٍ و وصلٍ
وفتحٍ وكسرٍ
ورضٍّّ وعضِّ
فذاك هو (ابن المغيرة)
يمضي بكل ارتباكٍ
ليسبقَ ما لاح في أُفْقِه
من ضياءْ
وهذا اصطفاءْ
وجيلٌ جديدٌ
مضى كي يعودَ( الحَرَمْ)
نقياً زكياً
بدون (قريشٍ)
ودون (الصنمْ)
ودون (الصنمْ)
كلمات راااااااااااااااااااائعة بل اكثر من رائعة
ردحذفمن اكثر كتاباتك التي لامست شغاف قلبي
بوركت سيدي
الأخت الأديبة و المبدعة العزيزة / آلاء فيصل
ردحذفشكراً جزيلاً لعل الفارق في هذا النص هو نظام التفعيلة الحر و ربما المضمون السياسي