الأربعاء، أكتوبر 03، 2012

على الدرب

على الدرب
من عادة النفس
و حشة طفل يتيم
إذا افتقد الأم ذات عشاء
كأن ارتعاش الظلال

على ضوء ذاك السراج العتيق
إذا اغرورقت عينه بالدموع الفناء
كأن الشياطين تنفث فيه الشقاء
و أن الوجود افتراء
إذا التفت الغرباْْء

إلى هول سطح الأسى المستبد على وجنتيه : (ستكبر يوما ...
و تنسى ..
لماذا البكاء...؟)
و ما كان يرجو سوى قبلة حانيه
تؤهله ثانيه
في ثانيه
و تربيتة من رجاء ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))