وصل من سفره - بعد غربة استمرت عاماً - في الثانية
فجرا ، فنهض الصغير ذي السنوات الأربع و المشاعر تتراقص فيه حد الارتباك
الجنوني ، فأخرج له الكرة كي يطمئن ، فذهب جاريا إلى أخته ، ليعبر عن فرحه ، لكنها
لم تستيقظ ، فخرج مسرعا فوجد أباه في الردهة فصاح : (بابا .. بابا .. أبي
اشترى لي كرة) ! ... أخطأ من شدة الفرح ..
بدأ اللقاء معها بحوار شفوي .. كانا يحاولان فيه مجاراة الجيشان بعبارات منتقاة تقصر و تقل .. تقصر و تقل .. ثم أكملت النظرات تلك المحاولة بلغة الصمت.. ثم زاغت الأبصار بحوار شفوي بلغة للقلوب .. تقولهما و لا يقولانها ..!
بدأ اللقاء معها بحوار شفوي .. كانا يحاولان فيه مجاراة الجيشان بعبارات منتقاة تقصر و تقل .. تقصر و تقل .. ثم أكملت النظرات تلك المحاولة بلغة الصمت.. ثم زاغت الأبصار بحوار شفوي بلغة للقلوب .. تقولهما و لا يقولانها ..!
كان ضياء القمر المتسلل من نافذة يضاعف روغان الزمن ..
فكر و هو يهم أن يصلي الفجر ليشحن شكره لله بأحاسيسه الراضية :
فكر و هو يهم أن يصلي الفجر ليشحن شكره لله بأحاسيسه الراضية :
كأن بين الحوار الشفوي الصائت و الحوار الشفوي الصامت نقطة يتقاطع
عندها الروح بالجسد .. نقطة ليست للروح و ليست للجسد .. نقطة تقاطع من لحظات لا تجيد
منحك إياها أي امرأة ..!
أي امرأة هذه التي تتقن صنع تلك اللحظات فتشفيك من جراح سنة ..!
أي امرأة هذه التي تتقن صنع تلك اللحظات فتشفيك من جراح سنة ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق