الصغير علاء
نهبت جسمه كائنات الشتاء
ذات
وبل غزير
في
منافي الجلاء
... ساطه الزمهرير
مثل
جرو حقير
بين
طين وماء
...
الصغير
علاء
عاد
أعجوبة من شفير الفناء
و دعا الأصدقاء
كي يسيروا معا خلف نعش الضمير!
...
كان هذا الأخير
حين عاد الصغير
ميتا باردا عاريا في عراء
أنتنت ريحه ذبذبات الأثير
و نسيم الهواء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق