سأكتب عن (رانيه(
و ما غفلت عين ربك ..
عن حفظها ثانيه
تعالى على عرشه جده
ففي وجهها قد بدا مجده
و سر تضايق عنه الزمان
فما نالت الريح ريح الهوان
من الورد و الأقحوان
فقد ذهبت للجنان
لدى ربها هانيه
و غابت عن (الزعتري(
بمسك على عنبر
إلى جوف طير خضير على فنن أخضر
لتحكي لأهل السماء
عن الريح .. عني .. و عنك ..
و عن أمة من ترليون سفر من الإفك و الافتراء
سيقرأها الأغبياء
بدون حياء
إذا فتشوا عن سبب
...
لماذا ؟!
و كيف ؟!
و أين تولى العرب ؟!
و لم يسمعوا (رانيه(
تصيح و تبكي
و تهتز فكا بفكِّ
و قد هب ثلج الشتاء
على الجسم .. دون غطاء
و غيم المساء انتحب
.. و في جوفها الموت دب
تصيح تصيح
تنادي و لا تستريح
لما ينثني ثانيه
تنادي الفراغ الكسيح :
.. (بطانيه
... بطانيه
... بطانياااااه... (
بضوع الشذى و العبير
بذاك الهزيع الأخير
تلاشى الملاك الصغير
كنجم هوى .. و احتجب
إلى ربه ثانيه ..!
و ما غفلت عين ربك ..
عن حفظها ثانيه
تعالى على عرشه جده
ففي وجهها قد بدا مجده
و سر تضايق عنه الزمان
فما نالت الريح ريح الهوان
من الورد و الأقحوان
فقد ذهبت للجنان
لدى ربها هانيه
و غابت عن (الزعتري(
بمسك على عنبر
إلى جوف طير خضير على فنن أخضر
لتحكي لأهل السماء
عن الريح .. عني .. و عنك ..
و عن أمة من ترليون سفر من الإفك و الافتراء
سيقرأها الأغبياء
بدون حياء
إذا فتشوا عن سبب
...
لماذا ؟!
و كيف ؟!
و أين تولى العرب ؟!
و لم يسمعوا (رانيه(
تصيح و تبكي
و تهتز فكا بفكِّ
و قد هب ثلج الشتاء
على الجسم .. دون غطاء
و غيم المساء انتحب
.. و في جوفها الموت دب
تصيح تصيح
تنادي و لا تستريح
لما ينثني ثانيه
تنادي الفراغ الكسيح :
.. (بطانيه
... بطانيه
... بطانياااااه... (
بضوع الشذى و العبير
بذاك الهزيع الأخير
تلاشى الملاك الصغير
كنجم هوى .. و احتجب
إلى ربه ثانيه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق