السبت، يونيو 22، 2013

كتاب غير مكتوب






 

بروقك السماوية الصادقة
أحالت أجوائي الملبدة
 بالحزن الأسحم الكئيب
إلى سح غدق مجلل
من أفراح الروح ..!

في بلاستيدات قلبك الخضراء
تتم عملية البناء الضوئي
من فوتونات الألق الحر
للحقيقة المنعكسة
على نهر الحياة اللجب ..!

 فإن طال زمن ذهولي
 خلف أستار الغياب 
فتلك نشوتي المعتادة
بخمر الظلال الحرة 
قبل امتلاكي الجرأة الكافية
على رؤية الضوء الأخضر
بكلمة حمراء ..!

أيها القابض على جمر الغربة
كيف أخاطبك بالله عليك؟!
وأنا كلما قرأت بصمت
ما تيسر من مكِّيَّاتك
أسمع ترجمة فورية
متزامنة لخفقان قلبي
المدوي بأرجاء الحنين..!

أنا الأغنية أنا القصيدة
تمور الأشجان في قلبي
بما لا يطيقه قلمي
إلا إن انتبذ بها
نقطة تقاطع شرقية
لعوامل الميلاد المجيد ..!

و لطالما تاه النظر
في البعد البؤري الباهر
من مصفوفة الأطياف ..
ومثل حصان سراقة
يسيخ السمع دوماً
في الطول الموجي الناعم
للذبذبات الأزلية ..
و ياما عادت خاسئة
قوافل الكلمات والألفاظ
من حج غير مبرور
وسعي غير مشكور
لكعبة معناك الخالد ..
أما قلبي . فتالله!
كلما طفق يكرع
شيئاً من وحي الظلال
أسكرني الخفق الغامض
قبل أن يفلتني عارفاً
بعظمتك الراكعة لله ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))