الخميس، نوفمبر 28، 2013

المدنية تعايش سلمي وليست اتجاها فكريا




مبدأ التعايش السلمي المدني بين مختلف الأديان مبدأ إسلامي بلا جدال ..
فأول بيئة تعايشت فيها مختلف الأفكار والملل والنحل هي البيئة الإسلامية ..

اليوم الإسلاميون السنة ينادون بذات المبدأ :
"تعالوا نختلف بسلمية ونتعايش بوطنية ونبني بديمقراطية ونقف ضد كل من يحاول فرض نفسه بالقوة" ..
وبدلا من مساندتهم في ذلك والبحث في أي مشكلة بموضوعية وشمولية وتحديد المعتدي من المعتدى عليه ومحاولة الإصلاح بين المتقاتلين ووضع ميثاق للتعايش بينهما ثم الوقوف صفا واحدا ضد المعتدي إن كرر عدوانه .. بدلا من ذلك كله يأتي من يظن أن "المدنية" تجري منه مجرى الدم وتقفز من "خماشعه" فيقوم بأقذر الممارسات الجاهلية ويمارس أبشع صور التخلف بالتغطية الإجرامية على المجرم والسكوت عن جرائمه والهروب بفرح سادي مقزز ، دون أن ينسى التنويه ب"تقدميته" و "تخلف المتقاتلين" قائلا : "ارجعوا يا سنة ويا شيعة إلى القرن الأول وصفوا حساباتكم هناك نحن في القرن الواحد والعشرين"!!
كل هذا سببه صفات رجعية قبيحة من قبيل:
- التغطية على المجرم تماهيا معه في جرائمه
- الاستهانة بالقتل
- رفض التعايش المدني
- رفض المواطنة
- رفض الديمقراطية
- حب التسلط

 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))