الخميس، نوفمبر 28، 2013

"تبني" آل سعود لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب




على أساتذة التاريخ السياسي في المنطقة الإجابة عن الآتي:
هل هناك علاقة بين تبني آل سعود لدعوة محمد بن عبدالوهاب التي كانت خاصة بال"قبوريات" وقلق "الانجليز والأمريكان" يومها من تنامي حركة "الإخوان المسلمين" في مصر على أساس أن الحركة تتبنى مفهوم الإسلام الشامل دون اجتزاء وتنادي بتحرير فلسطين و وحدة المسلمين؟!

عندي قناعة أن توجيهاً غربياً تم ليتخذ آل سعود هذا القرار ؛ رغم أن "دعوة محمد بن عبدالوهاب" كانت محصورة بالبدع والشركيات ولم تكن دعوة للإسلام بشموله الذي يحمل الأسس المهمة لأسلمة كل جوانب الحياة!

المشكلة تكمن في كون هذا "التبني" كان فخا تاريخيا خطيرا نتج عنه الآتي:

- قطع الطريق عن تصدير فكر الإخوان للسعودية.

- إيهام الناس بأن سلطة آل سعود تمثل بهذا "التبني" الإسلام الصحيح باعتبارها راعية أرض الحرمين.

- استخدام هذا "التبني" في محاربة حركة الإخوان في كل مكان.

- نشر هذا المفهوم الضيق للإسلام في كل مكان استباقا ومنافسة لدعوة الإخوان.

- دعم هذا الاتجاه بتكوين علماء يشوشون على الناس عقولهم بهذا الفهم المختزل للإسلام.

النتيجة العامة:
إجهاض محاولات النهوض الإسلامي بعد سقوط الخلافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))