الخميس، ديسمبر 26، 2013

تحديث الألعاب القديمة ..




    هل يظن البعض أن الدول الكبرى تصرف المليارات لأجهزة استخباراتها ليقبع موظفوها في سذاجة البطالة المقنعة؟!

إن مهمة تبني وتكوين عصابة للقتل تحت شعار إسلامي أو غير إسلامي ليست صعبة ؛ فهناك أفواج من التائهين في صحراء الضياع العربي لديهم الاستعداد النفسي (وهو الأهم) الذي شكلته هذه البيئة لينتهزوا أي فرصة كي يحققوا بها ذواتهم التواقة لأي صيغة من صيغ معنى الحياة الذي يفتقدونه حتى لو كان هذا المعنى سينتهي (بالتدجين المستمر) إلى القتل و (الاستشهاد) الذي يحدد مكانه وزمانه "أمير" جاهل بمصدر التمويل الحقيقي لخليته ومصدر الخطة المقترحة ل"غزوة" محددة والأهداف البعيدة التي يراد تحقيقها من وراء هذه "الغزوة" ... نظرتنا السطحية فقط هي التي تجعلنا نفصل هذه الأدوات عن زمان ومكان فتوحاتها الوهمية ، حين نؤكد ونكرر التأكيد - في لحظة انخداع كبير - أن الإسلام بريء من هؤلاء ! مخدوعين ومخادعين أن مثل هذا التطرف منتج فكري من منتجات الحراك الثقافي الإسلامي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))