الأحد، فبراير 02، 2014

أصل الشيعة





 تاريخيا لم يكن الأحدعشر فردا ممن يسمونهم "الأئمة" غير رجال عاديين لا دخل لهم بتزوير التاريخ ، الذي انخرط فيه بعض ممن ينتسب لآل البيت وخلق لا حصر لهم نسبوا أنفسهم لها للدوافع السياسية ذاتها التي بدأ بها الخلاف أصلا ، ومع مرور الأيام صنع هؤلاء مع اليهود والفرس الموتورين من سقوط عرش فارس ممن دخلوا الإسلام زورا .. صنعوا بشكل تراكمي منظومة من السند الديني الملفق الذي يدعم تزويرهم حتى نشأ ما يعرف بالمذهب الشيعي (كان التشيع في العصور الأولى تحزبا سياسيا وبمرض التعصب صار مع الزمن دينيا!) .. فرية "آل البيت" الآن أعداد لا تتفق البتة مع منطق الرياضيات حسب باحث عراقي لا يحضرني اسمه ولا عنوان بحثه الذي نشره في مجلة "البيان" اللندنية.

إذن الفرقة الشيعية "الإثناعشرية" فرقة أنشأها حقدان تاريخيان على العرب :

1- اليهود الذين أخرجهم المسلمون من جزيرة العرب بعد تواتر خطرهم على المجتمع وبعد محاولة قتلهم لرسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام .

2- موتورو الفرس الذين لم يقبلوا أن يكون العرب هم الذين أسقطوا امبراطورية فارس فدخلوا الإسلام كذبا وقتلوا الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه ..

هذان الحقدان استثمرا خلافا سياسيا بين الصحابة فنفخوا فيه حتى صار شقاقا ثم واظبوا على إشعاله كأنه "نار مجوسية" حتى تزيا بزي الدين بما بدأه ابن سبأ اليهودي من افتراء على العامة نصوص مكذوبة بأحقية آل البيت بالحكم ثم حذوا حذوه في ذلك .. حتى تكاملت بدعة "الإثناعشرية" التي أرادت هدم الإسلام سياسيا وأخلاقيا :

سياسيا: بحرمان الأمة من حقها في اختيار حكامها.

وأخلاقيا:بالتشريع لجريمة "الزنا" في سابقة لم يشهد لها التاريخ العالمي مثيلا إلا ببدعة "المزدكية" التي كانت في فارس كذلك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))