الأحد، فبراير 02، 2014

عجائب الدنيا ليست سبعاً !!



في بلاد العرب إذا وجد حزب كبير فمهمة الأحزاب الأخرى ليست منافسته بالطرق المؤدية إلى وطن رائع بل وفقا لمبدأ (كيف تصل السلطة في خمسة أيام) وهذا الحزب سيكون غالبا إسلاميا والمهمة هنا سهلة فالمسامير والمفكات والشواكيس والمعاول والفؤوس والسكاكين والمطارق .. الأدوات النمطية كلها جاهزة مسبقا مصممة ومصنعة خصيصا لشياسة النخ/كبة! وفي خمسة أيام يخربون الوطن ويسود الهرج قبل أن تطبق بيادة هائلة عليهم وتكتم أنفاسهم فيهربون مخلفين بقية صدى يتردد (يسقط يسقط حكم ......) وبدلا من أن يحكموا عقولهم من أجل بقية أيامهم وبقية أحذيتهم وحقها في الخفق على الرصيف .. بدلا من الوطن يبحثون عن عش الدبابير لتداويهم من ضيق النفس/الربو السياسي وهات يا مهانات .. ويا ليتهم يعترفون بالحقيقة! بل يتهمون الضحية صارخين : (هو المجرم لقد قتل نفسه وهرب)! .. أكبر مغفل في التاريخ هو من زعم أن عجائب الدنيا سبع ! مسكين! لو كان صبر إلى زمننا ولم يستعجل في العد لأنقذ أجيالا من تلاميذ المدارس من رفع الأيدي أمام السبورة عقابا على عدم حفظ العجائب القديمة والجديدة من غير نقص ، ولعرف أن عجائب الدنيا (واحدة) فقط؛ هي: كثير من العلمانيين العرب المصريين خاصة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))