الاثنين، مارس 03، 2014

الناس سواسية



الناس كلهم سواسية بيولوجيا ؛ ولا يشذ عن هذا الفهم غير "الجعل" (حشرة يقال لها عندنا الفسيس) الذي يتغوط ثم يستدير ليشم فضلاته استمتاعا وإعجابا بنفسه وتحقيقا لشروط وجوده، وهو لا يكتفي بهذا فقط بل إنه يواظب على نشر رائحة الفضلات خاصته، التي يراها تميزا وتفوقا كلما لمسه أحد أو احتك به ؛ فكيف يمكن تجسير الهوة بين هذا الجعل "الأسطوري" وبقية الناس إن كان هذا شأنه معهم في أحد شكلي تمظهره العفن فقط؟! دعك من الشكل الآخر؛ أعني زنبوريته التي تهاجم في جميع الاتجاهات إيذاء وقتلا باسم هذا التميز البيولوجي! سواء أطلق عليه اسم (شعب الله المختار) أو اسم (آل البيت)!

ملحوظة : التشبيه مأخوذ عن منشورات قديمة للعلامة ياسين عبدالعزيز القباطي عن المساواة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))