الأربعاء، مايو 28، 2014

سرديات الغيث ..





إن كنت "أنا" غير معني
باستلهام آخر التجليات
في سرديات الغيث
فلست جديرا بعمق السلام
الذي يمنحه الله!

أصاح ترى هذا السلام؟!
كأنه انبرى من خدِّ حورية!

كأنه انجلى من ظلال العوالم الهاجعة
في مقلتيها الخضراوين!



لك أن تطرب يا صديقي!
هيذي السماء عادت
توقع ثانية
بأنامل الرحمات
على أوتار قلبي
عازفة
لحن الغيث الكامل!

لك أن تطرب يا صديقي!
إنه احتفالنا الموسمي
بالذكرى السنوية الثابتة
لميلاد الحياة المجيد!

لك أن تطرب يا صديقي
لك أن تطرب!
وسأظل مغلوبا على أمري
حتى أكتب شيئا يشفيني
عن حقيقة انفتاح الخلود
على بلادة هذا الطين
وسر استيعابه المتكرر
لتلك البهجة العبقرية
وعبورها الكاسح الفاتن
وسط جمهور متجمد
من إعدادات الزمن الدائخ
خلف عرام السواقي!

هناك 3 تعليقات:

  1. أستاذنا العزيز شمسان

    تحية طيبة لك ولأهل اليمن الأعزاء

    أشتقنا لحروفك و أبداعك أخي الكريم

    أمر على عجالة و قد جذبني حرفك الجميل

    كن بخير وعزة دائمة

    لك تقديري

    ردحذف
  2. صديقي العزيز أفلح اليعربي شهر مبارك وحياك الله ... لم أنس مقالك عن الثورة المصرية الذي اقتنعت بمضامينه أخيراً .

    ردحذف
  3. أخي الحبيب ،، مبارك علينا و عليك .

    لللأسف أخي الحبيب الأمور جرت في وقت مبكر إلى ما لا نشتهيه .

    نسأل الله من ألطافه بجميع الوطن العربي

    ردحذف

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))