يتهم البعض أحيانا الناس عامة وأصحاب المواهب خاصة بمرض حب الشهرة!
من ناحية المبدأ يجب أن لا ينظر الإنسان السوي إلى نية الآخر بل إلى عمله.
لكن السؤال الذي ينبغي أن نطرحه هو؛ هل حب الشهرة لا يمكن أن يكون إلا مرضا في قلب كل من يحبها؟!
مثلا؛ "فلان" من الناس يكتب الشعر وهو يحب أن يشتهر لتصل رسالته للناس كلهم، فهل هذا مرض؟!
أقول؛ هناك (3 أنواع):
الأول- من يحب شهرة ذاته لذاته كبرا أو عجبا؛ وهذا مريض(4):
1- من يحب شهرة ذاته بكل وسيلة.
2- من يحب شهرة ذاته عبر رسالة غير مشروعة.
3- من يحب شهرة ذاته عبر رسالة مشروعة بوسائل غير مشروعة.
4- من يحب شهرة ذاته عبر رسالة مشروعة بوسائل مشروعة.
الثاني- من يحب شهرة ذاته لله أو من الله؛ وهذا غير مريض(2):
1- من يحب شهرة ذاته لذاته، كنعمة من الله، لم يطلبها بعمله من البشر.
2- من يحب شهرة ذاته لرسالته المشروعة وهو يعتقد أنها طريق ذلك مع أمن الفتنة وتلبيس إبليس.
ج- من يريد شهرة رسالته(2):
1- من يحب شهرة رسالته فقط لكنه قد يصبح مشهورا فيفرح لذاته.
2- السابق، مع فارق أنه لا يفرح، أو يفرح لله؛ كتصوره فضل الله أو تيسيره له.
هذا من وحي قراءات سابقة لمصنفات في علم السلوك الإسلامي والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق