الجمعة، أكتوبر 04، 2013

الكتابة والحياة ..




الحياة السعيدة في أسمى حالاتها النموذجية المتوخاة هي مقدار ونوعية شعورنا الإيجابي الدائم بالله تعالى ، الذي يفيض علينا شعورا موازيا لذيذا دائما بمفارقة مدهشة مع كل خطوة نخطوها (معنويا وماديا) نحو قضاء حاجاتنا المشروعة (المعنوية و المادية) بما يحقق ارتقاء متصاعدا في معراج معرفة الله أسماء وصفاةً وأفعالا والتقرب منه/إسلاما وإيمانا وإحسانا/شكرا وصبرا .. (نحن حسب هذا المنهج نولد من جديد في كل لحظة ونرى كل الأحداث والأشياء معجزات ، حتى لو كنا في معتقل ، لأن الاستشعار ثم الشعور الدائم بالله لا يمكن أن يجعلنا نشعر بالشقاء ..)

الكتابة في أسمى حالاتها النموذجية المتوخاة محاولة صادقة لذيذة للتعبير اللغوي عن بعض ما (ندركه ونشعر به شعورا خاصا) من مفارقات (بغض النظر عن أصلها) تلبية للحاجة الدائمة في نيل شرف التعريف بالله والدعوة إليه على المستوى النفسي العميق غير المباشر .. ويدخل في ذلك كل تعبير جمالي صادق عن مفارقة مدهشة لن تكون إلا منسجمة مع قيم الحق والخير والجمال، بغض النظر عن كاتبها وعن دينه ..

الحزن غير الجزع ، الحزن شعور بمفارقة ، ينبغي أن يرتقي بنا إلى الحكمة فالفرح و لا يهبط بنا إلى اليأس ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))