الأحد، أكتوبر 27، 2013

الانقلاب هو الإرهاب ..




الانقلاب العسكري في مصر حسم الجدل الدائر في الأوساط الشعبية والنخبوية، في البلاد العربية، حول حقيقة الغرب، ومدى أخلاقيته في التعامل مع الشعوب العربية؛
حيث اتضح:
- أن الغرب لا أخلاق له، بل تحركه المصلحة المادية .
- أن بقاء الأمة العربية تحت الاستبداد والفساد والتخلف يضمن بقاءها أمة
منهوبة الثروات مستهلكة لما ينتجه الآخر ، ولهذا زرع الكيان الصهيوني ودعم
أنظمة الاستبداد العميلة .
- أن الغرب لا يريد صعود الإسلاميين ، ليس لأنهم إرهابيون كما يكذب بل لأن
مشروعهم يضمن استعادة الذات العربية الإسلامية من براثن الاستلاب الغربي
واستقلالها وتفوقها الحضاري لما يتميز به من خصائص تقوم على مركزية
"الإنسان روحا وجسدا" كمحرك للتاريخ، بعد أن أورثه الغرب الشقاء باختزاله
بالبعد الجسدي الغريزي الحيواني التابع لطبيعة أدوات الإنتاج المادي أو
آليات السوق .
- قادة الغرب يعلمون جيدا أن مجرد لفظ "الإسلام" يعني "لا" للواقع العالمي
السائد الذي لا فرق في ماديته بين اشتراكية الصين ورأسمالية أمريكا ولا فرق في استبداده بين ديكتاتورية المخابرات الروسية وديكتاتورية المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))