الأحد، أكتوبر 27، 2013

أعجب عجائب الجاهلية ..!




أعجب عجائب الجاهلية في هذا الزمن أن لا ينتهي عقل العالم إلى علم بالله ولا قلب الشاعر إلى شعور به؛ وأن ينقص قدر العالم أو الشاعر إن ذكر الله!

لا العالم عالما ولا الشاعر شاعرا إن لم يصلا إلى الله كحتمية فطرية في الطبيعة المعرفية للعلم وللشعر ..

حين يطلق الإنسان عقله في الكون استعلاما فالله هو السؤال الأول والأخير .. وحين يطلق الإنسان قلبه في الكون استشعارا فالله هو الانطباع الأول والأخير ..

أقل جحودا من هؤلاء من يرضع من ثدي أمه وهو ينكر وجود أم أو أمومة !

ليس هناك ما يمكن أن يصف مقدار الكبر والغرور في نفوس هؤلاء غير عظمة الحقيقة الربانية التي تجعل الإيمان أمرا مرتبطا بوجود الإنسان مباشرة؛ ولم تكن الكتب والرسل غير تفصيل لمقتضى الإيمان الفطري ..

أي وحشية تسكن قلب من يزعم أن جوهر الثقافة محاربة حقيقة الحقائق؟!

هؤلاء الناس عبر التاريخ ما جلبوا للإنسانية غير الشقاء ..

الحياة بلا إيمان أعاصير من الشقاء ؛ حيث لا شيء مؤكد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))