الأحد، أكتوبر 27، 2013

زوبعة الكثبان الشاسعة ..




أنا
بدونك
يا رحمن
ريشة من خوافي طائر بائد
تسفها الزوابع سفا
في صحراء كبرى من التيه والضياع ..

أنا وشسع نعلي والكثبان الشاسعة
"أدوات" ثانوية في مأساة الريح
والتكرار الهمجي لمقطع الفراغ الماحق ..

و"البطلة" منغلقة على نفسها
منهمكة بقوامها حد الإسفاف
لا ترى غير ذاتها، بتعسف مهلك
لم ينزلق إليه حتى "نرجس" ..

أعوذ بك يا ربي من أن تكون الحياة
على طريق قلبي مجرد "زوبعة"
ليلها كنهارها في اللف والدوران
لا يبتلى بها إلا هالك ..

أعوذ بك
يا ربي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))