الأحد، فبراير 02، 2014

حادثة تهجير أهل دماج !




بعد تهجير أهالي دماج ، هل سينصب أمراء الحرب في صعدة "محاكم تفتيش" حوثية لكل "مورسكي" محتمل؟!!

هل صمت الدولة والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي مقدمة لإعلان عبدالملك الحوثي محافظة صعدة بيتا حوثيا خالصا فيكون بذلك قد سبق "أفيجودور ليبرمان" الذي لا يزال يحلم بصوت مرتفع وعلى شكل حزب سياسي دعاه "إسرائيل بيتنا"؟!!!

هل هذا الحق خاص بالحوثيين في صعدة ليكون له آثاره الاحتجاجية العميقة على بقية الطوائف والإثنيات والجغرافيات ، أم أنه عام لأي طائفة أو إثنية أو جغرافيا تحدث نفسها بذات الوسيلة لتطهير نفسها ليتغير مفهوم الوطن من نقطة استقرار ثابتة إلى خطوط رحيل متقاطعة؟!!!

إن لم يتم نزع السلاح وبسط سيادة الدولة على صعدة فكيف يمكن إعراب كلمة الديمقراطية في جملة إقليم شمالي يضم صعدة بعد تهجير أهل دماج؟!هل لمصطلح "الديمقراطية التمثيلية" علاقة بهذا؟! هل سيكون المعني بالديمقراطية ممثلون يرسلهم ديكتاتور حوثي وليس من حق أحد أن يسأله عن آلية اختيار هؤلاء من بين كل سكان ذلك الإقليم؟!! فإن قال بعض المتفائلين بنقص وعيي لمخرج الحوار
الخاص بالديمقراطية فهل يعني ما يقول إن قال إن الحوثيين سيقبلون
بالتعددية؟!

هل على كل إقليم محتمل البحث عن تعريف خاص للنظافة لتحديد أهداف تطهيرية ضمن الإقليم مستقبلا أو حتى من الآن؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))