الاثنين، سبتمبر 01، 2014

قراءة أولية لرائعة جمالك


الحسن بروحك مَحْتِدُهُ
وعلى خديك تَوَرُّدُهُ

الحسن بوجهك ذو مَدَدٍ
فتانِ الفيض يُجَدِّدُهُ

بشفيف الروح وطاقته
رغم الأيام يُزَوِّدُهُ

من نبع سلوك مُنْسجمٍ
مِنْ غور القلب تَعَهَّدُهُ

بأشعة صدقك مشرقةً
بصفاء السر تُعَسجِدُهُ

بسماء الصمت وفتنته
ونجوم الفكر تُمَجِّدُهُ

بنهار القول وحجته
وظلال الشعر تُوَقِّدُهُ

الحسن كعزف منفردٍ
ومدى عينيك تَرَدُّدُهُ

يتسامى من وَتَرٍ غَرِدٍ
في طي ضميرك مَعْقِدُهُ

وعليه يُوَقِّعُ منفعلاً
ناموسٌ ما تعبت يَدُهُ

من أمر الله حلاوته
ولوجه الله تَشَهُّدُهُ

في وجهك حسن، جردني
من طين عذابي سَرْمَدُهُ

أصفاني عشقاً مختلفاً
يغشى الأملاكَ تنهدُهُ

عشقاً يرتاد مناهلَهُ
ومرافئ قلبي موعدُهُ

وخيالي يشحنه لهفا
وإلى الأعماق يجرده

الروح الروح به نعمت
الروح الروح تُوَرِّدُهُ
((تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام))